الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
لقد جاء الاسلام قبل اربعة عشر قرنا من الزمان يدعو الى الحرية الشخصية لكل فرد , جاء قبل كل تلك المنظمات والهيئات المعنية " بحقوق الانسان" التي في تقديري الخاص لبست هذا القناع "الحرية الشخصية" لتحقيق اهداف ومصالح لها علاقة وعلاقة كبيرة بالايدلوجيات , لقد قرر الاسلام هذا المبدأ... الم يقل الله سبحانه وتعالى (لا اكراه في الدين) وقال (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) لكن الاسلام صاحب المنهج القويم والتعاليم الربانية جعل لهذه الحرية ضوابط وأطر لا ينبغي ان يتعداها الفرد حتى لا تتحول الحرية الى فوضى واهواء .
انه على مر التاريخ لم يكن لدولة او امة حرية مطلقة , حتى تلك التي يعتقد كثير من الناس انها دول راعية للحريات الانسانية وعلى راسها امريكا واوروبا لم يكن من نهجها ان تفتح الباب على مصراعيه وما سجون غوانتناموا والسجون الامريكية السرية في اوروبا الا شاهدا على ما نقول.ان اولئك الذين تربوا تحت اعين الغرب وجاءوا الى بلاد المسلمين بثقافات غربية مسمومة وبدأو ينعقون بوجوب فتح الحريات على كل الاصعدة والميادين سواء على الصعيد الديني او الاجتماعي او السياسي لا بد لنا ان نضع ايدينا في افواههم فهم ارادو الحرية لاجتماعية ليقولو لنا لا بد لنا من التعليم المختلط وحظر الحجاب وغيرها ارادو الحرية السياسية ليزيلوا كل دولةاسلامية تحكم بشرع الله او تحاول ذلك ارادو الحرية الدينيه ليقولو لا بد من تقارب الاديان وترك الحساسيات الدينيه وتعزيز مبدا الولاء وازالة مبدا البراء...
اننا اليوم نواجه مدا هائلا يريد ان يسيء الى الاسلام واهله بل يريد ان يشوه مبدائنا ومعتقداتنا ويقضي عليها متسترا بستار "الحرية" الخبيثة وما تلك الرسومات المسيئة لنبي الانسانية ونبي الرحمة الى دلائل على صدق ما نقول , مع العلم ان مثل هذه الاعمال لم تكن تصرف شخص كما يزعمون بل هو مؤيد من قبل حكومات ودول تلاقة مصالحهم واهدافهم فرفعوا شعار "الاسلام الراديكالي" الذي صاغوا فيه ما يريدون وما يناسب أهوائهم وشهواتهم ليصدروا لنا مسلمين تم صياغتهم في جامعاتهم ليرجعو الينا داعينا الى مثل هذا الاسلام المزعوم وما تقرير راند عنا ببعيد .
أرجوا ان أسمع اراء في هذه القضية بغض النظر عن التأيييد أو المخالفة لعل الله أن ينفع بها..
وشكرا .
لقد جاء الاسلام قبل اربعة عشر قرنا من الزمان يدعو الى الحرية الشخصية لكل فرد , جاء قبل كل تلك المنظمات والهيئات المعنية " بحقوق الانسان" التي في تقديري الخاص لبست هذا القناع "الحرية الشخصية" لتحقيق اهداف ومصالح لها علاقة وعلاقة كبيرة بالايدلوجيات , لقد قرر الاسلام هذا المبدأ... الم يقل الله سبحانه وتعالى (لا اكراه في الدين) وقال (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) لكن الاسلام صاحب المنهج القويم والتعاليم الربانية جعل لهذه الحرية ضوابط وأطر لا ينبغي ان يتعداها الفرد حتى لا تتحول الحرية الى فوضى واهواء .
انه على مر التاريخ لم يكن لدولة او امة حرية مطلقة , حتى تلك التي يعتقد كثير من الناس انها دول راعية للحريات الانسانية وعلى راسها امريكا واوروبا لم يكن من نهجها ان تفتح الباب على مصراعيه وما سجون غوانتناموا والسجون الامريكية السرية في اوروبا الا شاهدا على ما نقول.ان اولئك الذين تربوا تحت اعين الغرب وجاءوا الى بلاد المسلمين بثقافات غربية مسمومة وبدأو ينعقون بوجوب فتح الحريات على كل الاصعدة والميادين سواء على الصعيد الديني او الاجتماعي او السياسي لا بد لنا ان نضع ايدينا في افواههم فهم ارادو الحرية لاجتماعية ليقولو لنا لا بد لنا من التعليم المختلط وحظر الحجاب وغيرها ارادو الحرية السياسية ليزيلوا كل دولةاسلامية تحكم بشرع الله او تحاول ذلك ارادو الحرية الدينيه ليقولو لا بد من تقارب الاديان وترك الحساسيات الدينيه وتعزيز مبدا الولاء وازالة مبدا البراء...
اننا اليوم نواجه مدا هائلا يريد ان يسيء الى الاسلام واهله بل يريد ان يشوه مبدائنا ومعتقداتنا ويقضي عليها متسترا بستار "الحرية" الخبيثة وما تلك الرسومات المسيئة لنبي الانسانية ونبي الرحمة الى دلائل على صدق ما نقول , مع العلم ان مثل هذه الاعمال لم تكن تصرف شخص كما يزعمون بل هو مؤيد من قبل حكومات ودول تلاقة مصالحهم واهدافهم فرفعوا شعار "الاسلام الراديكالي" الذي صاغوا فيه ما يريدون وما يناسب أهوائهم وشهواتهم ليصدروا لنا مسلمين تم صياغتهم في جامعاتهم ليرجعو الينا داعينا الى مثل هذا الاسلام المزعوم وما تقرير راند عنا ببعيد .
أرجوا ان أسمع اراء في هذه القضية بغض النظر عن التأيييد أو المخالفة لعل الله أن ينفع بها..
وشكرا .