مدونة البداية ترحب بكم

الأربعاء، 25 يونيو 2008

اريتريا.. السؤال المحيّر في القرن الافريق

ليست لأريتريا صداقات، إنما لها عداوة تاريخية واحدة مستحكمة في كل تصرفاتها، هي عداوتها مع جارتها اللدودة والكبيرة اثيوبيا.
ولم يعد لها جيران على وفاق معها، بعد أن أقدمت على فتح جبهة جديدة مع جارتها الجنوبية المسالمة جيبوتي خلال الأسابيع الأخيرة.
فقد احتدم التوتر بين البلدين إثر قيام قوات اريترية في 16 نيسان المنصرم بالتوغل في الأراضي الجيبوتية في منطقة رأس الدميرة، وجزيرة الدميرة، الواقعتين شمال جيبوتي، وتعتبران مواقع استراتيجية عند بوابة البحر الأحمر ومدخل باب المندب. وسبق للبلدين أن خاضا حربين بسبب هذه المنطقة عامي 1996 و1999. وتقع رأس الدميرة على بعد 120 كلم شمال مدينة جيبوتي.
واتهمت حكومة جيبوتي اريتريا باعتماد "سلوك غير ودي"، و"تبييت نوايا سيئة" تجاهها، معتبرة أن تحركات حكومة أسمرة تعكس نيتها "ضرب الاستقرار في جمهورية جيبوتي.. وفي القرن الافريقي برمته". وكان قد ذهب ضحية تلك الاعتداءات تسعة جنود جيبوتيين قتلى والعديد من الجرحى.

وقد أدان مجلس الأمن الدولي في إعلان تبناه بالإجماع في 13 حزيران الماضي "العمل العسكري الذي قامت به اريتريا ضد جيبوتي" في رأس الدميرة.
ورفضت الجامعة العربية في الوقت ذاته الاعتداء على الأراضي الجيبوتية (وجيبوتي عضو في الجامعة)، داعية اريتريا (غير العضو في الجامعة) إلى سحب قواتها من المناطق الحدودية مع جيبوتي. وكان سفير جيبوتي لدى الجامعة موسى محمد أحمد قد صرّح أن قوات بلاده "قتلت مئة جندي اريتري" خلال المعارك. لكن أسمرة رفضت التجاوب مع المساعي العربية، كما رفضت استقبال بعثة "تقصي الحقائق" التي أوفدتها الجامعة في الثامن من أيار المنصرم، كما رفضت استقبال وفد وساطة قطري.
وهي لم تستجب للدعوة التي أطلقها الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في اتصال بين رئيسي البلدين "لحل" الخلافات الناشبة بينهما عبر الحوار والتفاهم، لسبب بسيط هو أن أسمرة ترى أن ليس لها مشكلة مع جارتها الجنوبية!.
وتقول مصادر جيبوتي اليوم إن الحادث الذي أشعل برميل البارود كان فرار جنود اريتريين من الخدمة العسكرية، ولجوءهم إلى الجانب الجيبوتي من الحدود.
لكن الأمور أبعد من هذا بكثير. وهذا ما لمّح له رئيس جيبوتي اسماعيل عمر غيلة حين قال "إن الأزمة الحدودية بين البلدين معقدة"، مؤكداً أن الجيشين يقفان وجهاً لوجه، ومضيفاً أن الرئيس الاريتري اسياس افورقي "لم يفهم جيداً أن جيشه موجود على أراضينا"، وموضحاً "أنهم يأتون ويستقرون في أراضينا ويقولون إنها أراضيهم. هذا ما حصل".
لكن واقع الأمر أن افورقي يفهم جيداً ما يجري، فهو يخوض حرباً ضروساً ضد اثيوبيا بالواسطة هذه المرة. في الصومال أولاً، ومن ثم في جيبوتي، بعد تلك الحرب المدمرة التي خاضها البلدان مباشرة من 1998 الى 2000 وأسفرت عن سقوط نحو ثمانين ألف قتيل. وكان تحالف المعارضة الاريترية الذي يضم 13 مجموعة سياسية قد سوّى خلافاته في 11 أيار الماضي في اديس ابابا، وانتخب تيوولد جبريسيلاسي رئيساً له، بعد محاولة أولى فاشلة جرت في شباط 2007. وأعرب تيوولد (58 سنة) مسؤول الإعلام السابق في جبهة التحرير الاريترية، التي كانت في طليعة الكفاح ضد الهيمنة الاثيوبية خلال ستينات القرن الماضي، عن "ارتياحه للاتفاق"، بعد أن صادق "التحالف الديموقراطي الاريتري" على ميثاق ينص على قلب نظام اسمرة، الأمر الذي أكده هبي تسفامريم، رئيس أحد أحزاب التحالف "جبهة الانقاذ الاريترية".
في سياق هذا العداء المستحكم بين اسمرة واديس ابابا لم تهضم اريتريا الدور الذي لعبته جيبوتي في إنجاز المصالحة الصومالية بعد توقيع الحكومة الصومالية والمعارضة اتفاقاً لوقف الأعمال الحربية في 9 حزيران الجاري برعاية الأمم المتحدة. وجرت المحادثات بين الطرفين في جيبوتي منذ 12 أيار الماضي، بحضور وفد عن الحكومة الانتقالية، برئاسة نائب رئيس الوزراء نور حسن حسين، ووفد يمثل المعارضة المنضوية داخل "التحالف من أجل إعادة تحرير الصومال" الذي يضم جناح المحاكم الإسلامية بزعامة الشيخ شريف، فيما رفض جناح آخر في المحاكم بزعامة حسن ضاهر عويس الذي يمثل التيار الإسلامي الصومالي ـ القريب من القاعدة ـ الاتفاق معتبراً أنه "لا يحدد جدولاً زمنياً لانسحاب القوات الاثيوبية"، وأن هدف الاجتماع كان "إخراج الجهاد في البلاد عن سكته"، داعياً الى مواصلة الجهاد ضد اثيوبيا.
اريتريا (اليسارية الماركسية) تجد نفسها إذن متحالفة مع أكثر الأطراف الصومالية أصولية وتطرفاً، إن لم نقل القاعدة، لأن عدوها الأساسي هو اثيوبيا، ولا تريد لأديس ابابا ان تخرج من المستنقع الصومالي الذي يستنزف قواها ويخفف الضغط على الحدود. ثم ان ضغطها على جيبوتي لا يرجع فقط الى دعم هذه الأخيرة للمصالحة الصومالية، لكن كذلك وعلى الأخص لأن جيبيوتي هي المنفذ الوحيد لأثيوبيا على البحر، منذ أن استقلت اريتريا واستعادت مينائي مصوع وعصب، الأمر الذي يُفسر كذلك تشبث اديس ابابا بوجودها في الصومال، ما يفتح لها منفذاً على واجهة بحرية عريضة، وبخاصة ميناء بربرة الاستراتيجي.
وتعمل اريتريا وأطراف عربية على تشجيع ثورة أوغادن، فيما تتمتع جيبوتي بحماية فرنسية حيث أن اتفاقاً دفاعياً يربطها مع باريس. وهنالك أهم قاعدة عسكرية فرنسية دائمة في الخارج يتمركز فيها 2900 جندي، إضافة الى تواجد أميركي حديث.
لكن الحيرة من مواقف اريتريا تظل قائمة، بين الصداقة الثابتة مع إسرائيل.. والتقارب مع السودان الذي أوقف منذ أيام نشاط المعارضة الاريترية فوق أراضيه

إقرأ المزيد ....

السبت، 21 يونيو 2008

تاريخ بوش السري الأسود.. ورجالات البيت الأبيض

تاريخ بوش السري الأسود.. ورجالات البيت الأبيض

المؤلف:
أنيس الدغيدي

يفتح هذا الكتاب ملف الرئيس الأمريكي جورج بوش من الألف إلى الياء، الملف الشخصي والسياسي والاقتصادي للوقوف على تاريخه السري الكامل مع الفضائح والتجاوزات، واستغلال النفوذ، والكسب غير المشروع.
وذلك في مواضع ملفات جهاز مخابراته القوي (السي آي إيه) نفسه، ومن واقع سجلات البنتاجون الخاص جداً، ومن دفاتر وزارة الخارجية الأمريكية المحظورة، والممنوعة التصفح إلا بأمر من الرئيس شخصياً.

ويتساءل المؤلف: لماذا اجتمع بوش بشيخ وقس وحاخام؟ وكيف عمل بوش مديراً لشركة بترول "بن لادن"؟ ويتطرق المؤلف إلى التحليل النفسي لشخصية بوش ورؤساء أمريكا من إيزنهاور إلى جورج بوش، وأين اختبأ الرئيس بوش أثناء كارثة 11 سبتمبر؟ لماذا اختار رايس كأول امرأة للأمن القومي؟.
ويعدد المؤلف قائمة اليهود في إدارة بوش وصنّاع القرار، وأسباب قيادة بوش الحرب ضد العرب والمسلمين من خلال أوراق (السي آي إيه) السرية.

إقرأ المزيد ....

الخميس، 19 يونيو 2008

مقالات مختارة .....

دفق قلم
المراكز الصيفية
عبدالرحمن صالح العشماوي
قال لي صاحبي: حينما يجيء الصيف أقفُ حائراً أمام وقت الفراغ الطويل الذي يكاد يخنق أنفاس أولادي، وأشعر بأن الصيف حينما يأتي معه بهذا الهمِّ الكبير، همِّ قضاء أوقات الفراغ بالنافع المفيد.


قلت له: عجباً لك، كيف تغفل عن هذه الملتقيات والمهرجانات التي تزخر بها مناطق المملكة، وكيف تغفل عن البرامج المشرقة لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم التي تنتشر الإعلانات عنها في كل مكان، وكيف تغفل عن المراكز الصيفية ذات البرامج المنوعة، والأنشطة المتعدِّدة، والفوائد الجمة التي يجنيها الملتحقون بها من أولادنا؟.


قال لي: أنت تتحدث عن المراكز الصيفية بهذه الصورة الجميلة، في الوقت الذي تكثر فيه مقالات كُتَّابٍ تُحذِّر من هذه المراكز الصيفية، وتربط بين برامجها وبين التطرُّف والإرهاب بصورة جعلتني أتردَّد في أنْ أُدخل أولادي فيها، مع أنني أشعر بهمِّ فراغهم الطويل؟!.


قلت له: هل تتوقَّع أن وزارة الداخلية وهي الجهة المعنيَّة بأمن البلاد يمكن أن تسمح للمراكز الصيفية بالعمل لو كانت على الصورة التي يصوِّرها بعض الكُتَّاب؛ قال مندهشاً: ولكنْ لماذا يكتب أولئك الكتاب ما يكتبون؟


قلت له: دَعْك من هذا، واعلمْ أن المراكز الصيفية من أهمِّ المجالات الواضحة - كالشمس - التي يُتاح فيها قضاء أوقات الفراغ لأولادنا بصورة مفيدة، فالذين يعرفون مجالاتها وأنشطتها التي تُقام في وضح النهار يدركون أهميتها، قال لي: ما أجمل هذا التوجيه منك!، وحينما ذهب قلت لنفسي: لا تزال المراكز الصيفية مصادر إضاءة في بلادنا، فهي فكرة ناجحة في استثمار أوقات الفراغ في أوقات العطل الصيفية الطويلة حيث تفتح أبوابها للشباب بأنواع من المناشط الثقافية والفكرية والرياضية والفنية الهادفة البعيدة عن الإسفاف، ولا يخفى على المتابع لهذه المراكز وأنشطتها ما قدَّمته وتقدّمه لأبنائنا من فوائد جمَّة، لو لم يكن منها إلا إبعادهم عن التسكُّع في الشوارع لكفى التي شاركت فيها وما زالت أذكر ذلك الأثر الإيجابي الذي تركته المراكز الصيفية التي شاركت فيها في نفوس كثير من الشباب الذين كانوا يجدون فيها متعتهم، ويطورون فيها قدراتهم، ومهاراتهم، ويستمتعون فيها بهواياتهم المختلفة.


وإني لأعجب لبعض مَنْ يحاولون النَّيل منها، والربط بينها وبين الإرهاب والتطرُّف، كما أعجب لأولئك الذين يحاربونها ويدعون إلى إقفالها، أعجب لهم لأن آراءهم لا تخرج عن باب المبالغة والتطرُّف في الحكم.


المراكز الصيفية مُهِمَّةٌ في احتضان الشباب، وهي عمل بشري قابل للضعف والقوة، والخطأ والصواب، وإن الجدير بنا جميعاً أن ندعمها مادياً ومعنوياً، ونحرص على تقديم النصيحة للقائمين عليها، وتصويب ما قد يحدث من الخطأ، بعيداً عن أسلوب المصادرة والأحكام السلبية الجاهزة، بل إنَّ مضاعفة عدد هذه المراكز مَطْلَبٌ ضروري في مرحلة كثرت فيها شواغل الحياة ومغرياتها.


تحية صادقة إلى القائمين على هذه المراكز، ودعوة موجهة إلى كل عالمٍ ومثقفٍ ومسؤولٍ ورجلِ أعمالٍ وإعلاميٍّ بالعمل على دعم هذه المراكز النافعة ذات الأثر الفعَّال في مجتمعنا.

إقرأ المزيد ....

الاثنين، 16 يونيو 2008

الشيخ توفيق الصايغ

قراءة رائعة للشيخ توفيق الصايغ لا تفوتكم ......

إقرأ المزيد ....

السبت، 7 يونيو 2008

الجيل الارتري الثاني ....

انها رسالة من مواطن عادي لكنه محترق على الأوضاع التي يعيشها أهله هناك , رسالتي الى الجيل الثاني أريد أن أقول لهم إن الجيل الأول من أهلنا ورجالنا وأبطالنا ومجاهدينا قد أدوا الذي عليهم نعم أدوا الذي عليهم يوم أزاحوا النظام الأثيوبي المستبد ويوم دافعوا عن دينهم وأرضهم وبذلوا من أجل ذلك الأموال والمهج رخيصة في سبيل الله لقد استطاعوا بعد هذا النضال الطويل أن يجلبوا الاستقلال والحرية للشعب الأرتري الذي عانا طيلة سنوات .

وجاء الدور علينا نحن أبناء هذا الجيل لندفع بالعجلة لكن في تقديري الخاص ستختلف عن المسار الاول قليلا فالدور المنوط بنا نحن أبناء الجيل الثاني هو أن نسعى للتطوير والتقدم والنهضة والرقي في كافة الجوانب والأصعدة سواء التعليمية أو الاقتصادية وغيرها , وعلينا أن نسلك في سبيل ذلك مختلف الطرق والسبل وطرق الأبواب المختلفة وعلينا اليوم بأن نعي ما يسمى (فقه الطرق المسدودة) .

أريد أقول لكل رجال هذه المرحلة لا يغرنكم طول المعاناة ولا ينبغي أن ينسيكم هذا الوضع أهلكم وأرضكم وترابكم , لا ينبغي أن تولوا مدبرين خارج البلاد لتحاولوا نسيان الواقع وتجاهله .

والى كل الأباء والأمهات وكبار السن عليكم أن تذكروا وتحكوا لأبناءكم وأحفادكم قصص وبطولات جيلكم لتشجعوهم , أدفعوا بهم الى العمل لأجل حماية أهلهم والحفاظ على هويتهم الاسلامية أزرعوا فيهم الروح المتوقدة و النفس الأبية ... أخبروهم من خلال فهمكم للواقع ومعايشتكم له أن الحياة دول وذكروهم بقول الله تعالى (وتلك الأيام نداولها بين الناس)

أسأل الله بمنه وفضله أن يحسن أحوالنا وأحوال المسلمين ...

إقرأ المزيد ....

الخميس، 5 يونيو 2008

(يافرحه ماتمت)

فرحنا بالمصالحة التي تمت بين الفرقاء الارتريين من المعارضة والتي خرج بتوصيات أثلجت صدور كثير من الارتريين الذين عاشو سنوات بعيدا عن أوطانهم وأهليهم ولعل من أهم تلك التوصيات ضرورة الاطاحة بنظام أفورقي الاستبدادي , لقد شعر الارتريون ببصيص أمل يلوح في الأفق من جراء تلك المصالحة والموافقة بين فصائل المعارضة المختلفة كل واحد بدأ يتخيل له الوطن الجميل الذي عاش فيه حينا من الدهر بين أهله وتراب وطنه كل واحد بدأ يتجول بمخيلته في أزقتها وأحياءها بدأ يشم نسيمها الصافي وهواءها العليل ... في تلك الأجواء الرائعة (ويافرحه ماتمت) كما يقول اخواننا المصرييون تأتي الكارثة من الحكومة السودانية التي تمشي وفق مصالحها وبدون النظر الى المصالح الكبرى للأمة الأرترية على وجه الخصوص لتصدر قرار باغلاق كل مكاتب المعارضة في السودان ووقف كافة أنشطتها المنطلقة من أراضيها ... ولا ينبغي لعاقل أن يعجب من ذلك فالسياسة (لعبة قذرة) كما قيل وللشعب الارتري مع الحكومة السودانية مواقف لن ينساها الشعب الارتري ... فالأخير هو الذي زج بالثورة الارترية والمجاهدين الارتريين في يد النظام في اسمره بحجة أنه لا يريد ان يصل الاسلامييون في ارتريا للحكم ولماذا؟ لأن هذا سيجعل الجبهة الشرقية هي أيضا تتطالب بحقوقها ....
أسباب واهية كانت نتيجتها مآسي والآم يعاني منها الشعب الأرتري تحت هذا النظام الذي لايرحم عدو ولا صديق ..
اننا نقول على الحكومة السودانية ان تنظر لمصالح المسلمين في دولة أرتريا إن كان في القلب إسلام وإيمان .

إقرأ المزيد ....

الأربعاء، 4 يونيو 2008

الزنا ....

أقدم لكم هذه المادة الصوتية الرائعة للشيخ خالد الراشد الذي يتكلم فيها بحرقة نحسبه كذلك , وعن موضوع مهم جدا وخصوصا في هذا الزمن الذي انتشرت فيه الرذيلة والجريمة ....

إقرأ المزيد ....

الثلاثاء، 3 يونيو 2008

كود وضع الأناشيد والأصوات المختلفة ....

أريد أقدم لكم هذه الخدمة الرائعة التي أرجوا أن تجعل مدونتك أكثر روعة وأنا لست مسؤول عمن يستخدمها في ما يغضب الله سبحانه وتعالى ..

لا تنسوني من صالح دعواتكم ..

إقرأ المزيد ....

 

blogger templates | Make Money Online