مدونة البداية ترحب بكم |
الأربعاء، 30 أبريل 2008
(المعارضة والدور المنشود..)
مرسلة بواسطة البداية في 11:49 م 0 التعليقات
التسميات: أرتريا المنسية
الاثنين، 28 أبريل 2008
لا تيأس من رحيم ..
قال تعالى " كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فانه غفور رحيم "
الحمدلله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه وسلم وبعد :
ما من انسان يسر على ظهر هذه البسيطة الا وقد أصابته الغفلة والهفوة والزلة فوقع في مستنقع الرذيلة والجريمة كل بحسب ايمانه وقربه من ربه جلا في علاه .. وليس هذا الغريب فقد خلق الله الناس وشاءت قدرته أن يقع الناس في الخطأ فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " كل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابون" وقال " لولا أنكم تذنبون وتستغفرون لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر الله لهم " ..
لكن المستغرب هو تمادي كثيرا من الناس في هذه الاوحال المظلمة ظنا منه أنه قد وقع في م لا مخرج منه ناسيا أنه سبحانه يغفر الذنوب جميعا دون الشرك .
فمهما بلغ الانسان في عصيانه لربه وبعده عنه ومهما تلطخت يده ورجله وجميع جوارحه بتلك الذنوب فليعلم علم اليقين أن له ربا يغفر الذنوب وان كانت مثل زبد البحر فهو الغفار كما قال " واني لغفار لمن تاب وءامن وعمل صالحا ثم اهتدى" وقال " قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا .." .
اذا لم اليأس والقنوط من رحمته؟! انه سبحانه سبقت رحمته غضبه , ان كل ما على الانسان أن يقبل على الله بقلب خاشع منيب راجيا رحمته سبحانه وطالبا عفوه ومغفرته وطامعا في ماعنده .
إن هذه المجاعة الروحية التي تصيب كثيرا منا اليوم وخاصة في هذا الزمان الذي صدق فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم " القابض على ديته كالقابض على الجمر" تحتاج الى تغذية دائمة وتعاهد بين الفينة والاخرى واذا لم يكن هذا هو الحال فالمصير لا شك موت القلب .. حيتها فقط سيصبح كما وصفه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم " كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا" .
إنني أوجه دعوة لنفسي أولا ثم للعالم كله أن يطرقوا الباب فحري أن يفتح لهم .. وأن لاييأسوا من روح الله فانه لاييأس من روح الله الا القوم الكافرون .
قل ونادي في الاسحار والناس نيام ياخير من أمله المأملون .. يارجاء الخائفين .. يا أمل المذنبين ..
مرسلة بواسطة البداية في 11:50 م 0 التعليقات
التسميات: خواطر
الجمعة، 25 أبريل 2008
الثلاثاء، 22 أبريل 2008
(الاستعمار الأفورقــــي)
لقد كتب الله لهذا الشعب أن يعيش حياة ملؤها الصمود والكفاح والجهاد والصبر, يرجو من ذلك كله بصيص أمل يخرجه من غياهب الظلمات الى وهج الحياة الكريمة .
إن النظام القابع في اسمرا يرتكب أبشع الجرائم في حق أهلنا الصامدون ويتجاوز كل الحقوق الانسانية والاعراف الدولية أمام مرء كل الهيئات والمنظمات التي تزعم أنها راعية لحقوق الانسان ولا تملك الى أن تخرج تقارير ودراسات لا تعدو أن تكون أحبارا على أوراق 0
(ساوا) هذا السجن الوحشي الذي سمع به القاصي قبل الداني كان المصير لكل الشباب الفتي اليافع يقضي فيه ماشاء الله له أن يقضي تحت ذريعة (الخدمة الوطنية) التي ما سمعت أن خدمة وطنية في بلد ما تمتد لتصل عشرات السنين بل الى أجل غير مسمى , ومن العجيب في هذا أنني سمعت قصة تقول أنه في حي من أحياء أسمرا حصلت وفاة لأحد الأشخاص فأرادوا دنه فلم يجدوا ولو شابا واحدا في القرية ممكن أن يقوم بهذا العمل فضطروا ليذهبوا الى أقرب مركز للشرطة ليقوم هو بهذه المهمة ...... إذا كان هذا حال الطبقة الأهم والشريحة المؤثرة في المجتمعات والأمم شريحة الشباب هل بعد هذانرجوا اقتصادا عالميا مثمرا منافسا ؟!هل نرجوا تطورا وتقدما في كافة المجالات سواؤ على الصعيد التعليمي أو الصناعي أو الابداعي ؟! هل نرجوا لبلد أصبح الناس فيه مابين قابع في السجون ومابين محاصر في المعسكرات ومابين مهاجر.. والحديث عن أعداد المهاجرين أو الفارين إن صح التعبير يطول ففي احصائية أخيرة لعدد المهاجرين خلال الثلاث الأشهر الماضية تقول الاحصائية أنه وصل الى 6000مهاجر ولا يخفى عليك أن هذا العدد يصيب الانسان بالذهول والحيرة .
إن مما يفاقم الامر ويجعله يزداد أكثر فأكثر هذا التكتيم والتعتيم الاعلامي الذي يمارسه النظام ليعمل هو تحت أجنحة الظلام كل الاعمال الوحشية واللاإنسانية فلا يجد مقابل ذلك إلا الصمت واذا تحسن الأمر سيجد الشجب والتنديد .
إن كل الاستعمارات السالفة الذكر زالت بشيء واحد فقط لا ثاني له وبخيار واحد هو خيار المقاومة وخيار الجهاد , نعم سيزول هذا المستعمر شاء أو أبى ,والجهاد الذي أعنيه هو كل أنواع الجهاد المتاح الجهاد بالمال والجهاد بالنفس والجهاد بالقلم والجهاد باللسان .....الخ .
أيها الشعب الأبي الساحة مفتوحة لكل غيور على دينه وأهله ووطنه ليساهم بما يستطيع لنزيل هذا الاستعمار(الأفورقـي) الجاثم على صدورنا... إننا نحتاج من يكون عنده القدرة والقوة والشجاعة والاقدام ليفتح الباب في أي صعيد كان وأنا متأكد أنه سيجد الداخلين منه كثير حينها فقط سيكون له شرف السبق في هذا التحر الذي طال انتظاره..
مرسلة بواسطة البداية في 11:54 م 0 التعليقات
التسميات: أرتريا المنسية
الأربعاء، 16 أبريل 2008
رسالة الشيخ عائض ..
مرسلة بواسطة البداية في 11:55 م 0 التعليقات
التسميات: منوع
الثلاثاء، 15 أبريل 2008
أرتريا المنسية ..
أهم الأنهار : نهر سيتيت دائم الجريان ، ونهر بركا والقاش وعنسبا وهي أنهار موسمية الجريان.يعمل السكان بالزراعة والرعي والتجارة وبعض الصناعات الخفيفة.
اننا اذا اردنا ان نسلط الضوء على بعض مايعيشه اهلنا هناك قد يطول بنا المقام لكن حسبنا ان نشير اشارات لبعض القضايا ثم نحاول ان نضيف بين الفينة والاخرى مواضيع اخرى .ان التكتيم الاعلامي الذي يمارسه النظام الحاكم هناك جعل قضية ارتريا تخفى على كثير من الناس وقد صنفت ارتريا عدة مرات من منظمات حرية الصحافة والصحفيين انها لم تفتح المجال لهم ليبدوا القضية الارترية وكل ذلك بدون شك لاخفاء الممارسات الشنيعة التي يقوم بها النظام الحاكم في اسمرا...وقد يسوغ لنا اذا اردنا ان نبدأ الحديث عن ما يحصل هناك ان نتكلم عن الجانب الانساني والحالة المتدنية التي يعيشها المواطن الارتري فهو يتقلب بين أبناء
في عز الشباب يأخذون الى مراكز التدريب ومعسكرات يلاقون هناك اقسى انواع العيش واشد انواع المعاملات وبين تدني في المستوى الاقتصادي نتيجة قلة الايدي العاملة القادرة فمنظر الصفوف في الصباح الباكر لأخذ بعض من قطعات الخبز اصبح منظرا مألوفا بالاضافة الى سرقة ونهب ثروات الشعب فقد انتزعت قوات الأمن منازل المواطنين بمنطقة "اماتري" بمدينة "مصوع" تحت دعاوى ومبرارات واهية لا تخفى رغبة النظام المتمثلة في نهب ثروات وممتلكات المواطنين سواء كانت أراضي وعقارات، ومناطق ذات مواقع متميزة أو ثروات ومزارع ذات إنتاج وفير، وقد وعدت السلطات سكان "اماتري" بتعويضهم في منطقة أخرى إلا أنها تنكرت لتلك الوعود وفرضت شروطا قاسية لمنح الأراضي البديلة، حيث ألزمتهم بدفع مبلغ 4300 نقفة مقابل تعويضهم وشروط تعجيزية لبناء مساكنهم الجديدة ...بما يمهد لموجة تشريد بأساليب جديدة كما استولت السلطات على معظم قوارب الصيد في منطقة دنكاليا، والتي تمثل مصدر الدخل الرئيس لمواطنيها...ومما يفاقم مأساتهم شح وانعدام المواد الغذائية بالإقليم لدرجة حد المجاعة الكاملة حيث لا يوجد من المواد الا كميات قليلة جدا لا
تكفي حاجة المواطنين، وقد ظل العمل في هذا الإقليم محتكرا لدى شركات حزب النظام والهدف من ذلك أن يكون التمويل بصورة لا تسد رمق الفرد حيث يصرف للاسرة خمسة أرغفة في اليوم دون النظر لعددها ، الأمر الذي أضحى يهدد سكان الإقليم بالمجاعة وانتشار أمراض سوء التغذية والجوع.ان الحالة التي يمر بها المواطن الارتري تحتاج الى وقفة جادة لان معظم سكان هذا الإقليم عرب ومسلمون، وآخرون لهم روابط جغرافية وتاريخية بالعرب والإسلام، وسيكون لهم دور قادم ومؤثر، اقتصاديًا وثقافيًا وعسكريًا، على مستقبـل المنطقة، وخاصة على أهل السواحل القريبة والمطلة على البحر الأحمر، وهناك حاجة مشتركة للتعاون في صياغة مستقبل المنطقة وعلاقاتها، واستعادة البلد لمكانته ولهويتـه المخطوفة.
مرسلة بواسطة البداية في 11:59 م 0 التعليقات
التسميات: أرتريا المنسية