مدونة البداية ترحب بكم

الأربعاء، 30 أبريل 2008

(المعارضة والدور المنشود..)

إن كل الأنظمة الديكتاتورية الجاثمة على صدورنا في بلادنا أو كثيرا منها جاء بداية بتأييد من الضحية نفسها (الشعب) الذي يذوق اليوم ويتجرع مرارة ماذهب إليه على حين غفلة منه .وهذا ماحصل بالفعل للشعب الارتري .
أراد الشعب في مطلع التسعينات أن يستقل وينفك من قبضة النظام الأثيوبي المستبد , فبدأت حركات المعارضة هنا وهناك تظهر لتلبي هذه المطالب الشعبية حتى استطاع الشعب بجهاده وكفاحه أن يدفع بــ(الجبهة الشعبية) الى سدة الحكم راجيا أن يجد أبسط مقومات الحياة والعيش الكريم , لكنه كان كالمستجير من الرمضاء بالنار .
إن الشعب هو الذي استطاع أن يوصل هؤلاء العملاء الى سدة الحكم وهو وحده القادر أن يزيلهم ليجعلهم كما لم يكونوا أول مرة .
إن على حركات المعارضة الموجودة في طول الأرض وعرضها أن تعمل لتحقيق مطالب هذا الشعب المسلم لا لتحقيق المصالح الشخصية حينها فقط سيجد الصف خلفه مد بصره وسيجد أيادي ممدودة من شعب عانا طيلة ستة عشر سنة من نظام مستبد .
إن المتأمل في الحركات والتنظيمات السياسية اليوم يشعر أنها أصبحت هياكل ما تملك الى رفع الشعارات البراقة والنتيجة العملية صفرامربعا , ولاشك أنه لن يدفع العجلة الى الأمام الى الإخلاص والجد والعمل الدؤوب الذي لايعرف الكلل والملل وترك الخلافت الشخصية وحظوظ النفس فهي بنيات طريق وحجر عثرة في طريق الخلاص الذي قد يطول في ظل المعطيات المتاحة اليوم .
يسر الإنسان حقيقة أن يرى الجهود المنصبة لردع الصدع بين الحركات المختلفة وتقؤيب الهوة الكبيرة بين مختلف الفصائل , ولقد سمعنا جميعا باللقاء الذي تم بين أطراف المعارضة التي انشقت الذي تم في جو أخوي حميم والذي نرجوه أن يكون قد خرج بنتائج وتوصيات تنصب في صالح الشعب الإرتري المسلم , وفق موقع حركة الاصلاح الاسلامي الإرتري .أيها المعارضة أيها الغيورين على أهلكم إن لسان حال الشعب الإرتري يقول (كونوا سفراء خير لنا فمعاناتنا تزداد يوما بعد يوم)

إقرأ المزيد ....

الاثنين، 28 أبريل 2008

لا تيأس من رحيم ..

قال تعالى " كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فانه غفور رحيم "
الحمدلله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه وسلم وبعد :

ما من انسان يسر على ظهر هذه البسيطة الا وقد أصابته الغفلة والهفوة والزلة فوقع في مستنقع الرذيلة والجريمة كل بحسب ايمانه وقربه من ربه جلا في علاه .. وليس هذا الغريب فقد خلق الله الناس وشاءت قدرته أن يقع الناس في الخطأ فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " كل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابون" وقال " لولا أنكم تذنبون وتستغفرون لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر الله لهم " ..
لكن المستغرب هو تمادي كثيرا من الناس في هذه الاوحال المظلمة ظنا منه أنه قد وقع في م لا مخرج منه ناسيا أنه سبحانه يغفر الذنوب جميعا دون الشرك .
فمهما بلغ الانسان في عصيانه لربه وبعده عنه ومهما تلطخت يده ورجله وجميع جوارحه بتلك الذنوب فليعلم علم اليقين أن له ربا يغفر الذنوب وان كانت مثل زبد البحر فهو الغفار كما قال " واني لغفار لمن تاب وءامن وعمل صالحا ثم اهتدى" وقال " قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا .." .
اذا لم اليأس والقنوط من رحمته؟! انه سبحانه سبقت رحمته غضبه , ان كل ما على الانسان أن يقبل على الله بقلب خاشع منيب راجيا رحمته سبحانه وطالبا عفوه ومغفرته وطامعا في ماعنده .
إن هذه المجاعة الروحية التي تصيب كثيرا منا اليوم وخاصة في هذا الزمان الذي صدق فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم " القابض على ديته كالقابض على الجمر" تحتاج الى تغذية دائمة وتعاهد بين الفينة والاخرى واذا لم يكن هذا هو الحال فالمصير لا شك موت القلب .. حيتها فقط سيصبح كما وصفه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم " كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا" .
إنني أوجه دعوة لنفسي أولا ثم للعالم كله أن يطرقوا الباب فحري أن يفتح لهم .. وأن لاييأسوا من روح الله فانه لاييأس من روح الله الا القوم الكافرون .
قل ونادي في الاسحار والناس نيام ياخير من أمله المأملون .. يارجاء الخائفين .. يا أمل المذنبين ..

اغفر ذنوبا حالت بيني وبين طاعتك

إقرأ المزيد ....

الجمعة، 25 أبريل 2008

صور من وطني ..

صور من بلادي ..










إقرأ المزيد ....

الثلاثاء، 22 أبريل 2008

(الاستعمار الأفورقــــي)

مسكين هذا الشعب الأرتري مايلبث أن ينفك من استعمار(استدمار)الى ويدخل في آخر فما بين مستعمر بريطاني الى مستعمر ايطالي الى مستعمر اثيوبي وأخيرا هاهو قابع تحت مستعمر (أفورقي).
لقد كتب الله لهذا الشعب أن يعيش حياة ملؤها الصمود والكفاح والجهاد والصبر, يرجو من ذلك كله بصيص أمل يخرجه من غياهب الظلمات الى وهج الحياة الكريمة .
إن النظام القابع في اسمرا يرتكب أبشع الجرائم في حق أهلنا الصامدون ويتجاوز كل الحقوق الانسانية والاعراف الدولية أمام مرء كل الهيئات والمنظمات التي تزعم أنها راعية لحقوق الانسان ولا تملك الى أن تخرج تقارير ودراسات لا تعدو أن تكون أحبارا على أوراق 0

(ساوا) هذا السجن الوحشي الذي سمع به القاصي قبل الداني كان المصير لكل الشباب الفتي اليافع يقضي فيه ماشاء الله له أن يقضي تحت ذريعة (الخدمة الوطنية) التي ما سمعت أن خدمة وطنية في بلد ما تمتد لتصل عشرات السنين بل الى أجل غير مسمى , ومن العجيب في هذا أنني سمعت قصة تقول أنه في حي من أحياء أسمرا حصلت وفاة لأحد الأشخاص فأرادوا دنه فلم يجدوا ولو شابا واحدا في القرية ممكن أن يقوم بهذا العمل فضطروا ليذهبوا الى أقرب مركز للشرطة ليقوم هو بهذه المهمة ...... إذا كان هذا حال الطبقة الأهم والشريحة المؤثرة في المجتمعات والأمم شريحة الشباب هل بعد هذانرجوا اقتصادا عالميا مثمرا منافسا ؟!هل نرجوا تطورا وتقدما في كافة المجالات سواؤ على الصعيد التعليمي أو الصناعي أو الابداعي ؟! هل نرجوا لبلد أصبح الناس فيه مابين قابع في السجون ومابين محاصر في المعسكرات ومابين مهاجر.. والحديث عن أعداد المهاجرين أو الفارين إن صح التعبير يطول ففي احصائية أخيرة لعدد المهاجرين خلال الثلاث الأشهر الماضية تقول الاحصائية أنه وصل الى 6000مهاجر ولا يخفى عليك أن هذا العدد يصيب الانسان بالذهول والحيرة .
إن مما يفاقم الامر ويجعله يزداد أكثر فأكثر هذا التكتيم والتعتيم الاعلامي الذي يمارسه النظام ليعمل هو تحت أجنحة الظلام كل الاعمال الوحشية واللاإنسانية فلا يجد مقابل ذلك إلا الصمت واذا تحسن الأمر سيجد الشجب والتنديد .
إن كل الاستعمارات السالفة الذكر زالت بشيء واحد فقط لا ثاني له وبخيار واحد هو خيار المقاومة وخيار الجهاد , نعم سيزول هذا المستعمر شاء أو أبى ,والجهاد الذي أعنيه هو كل أنواع الجهاد المتاح الجهاد بالمال والجهاد بالنفس والجهاد بالقلم والجهاد باللسان .....الخ .
أيها الشعب الأبي الساحة مفتوحة لكل غيور على دينه وأهله ووطنه ليساهم بما يستطيع لنزيل هذا الاستعمار(الأفورقـي) الجاثم على صدورنا... إننا نحتاج من يكون عنده القدرة والقوة والشجاعة والاقدام ليفتح الباب في أي صعيد كان وأنا متأكد أنه سيجد الداخلين منه كثير حينها فقط سيكون له شرف السبق في هذا التحر الذي طال انتظاره..

إقرأ المزيد ....

الأربعاء، 16 أبريل 2008

رسالة الشيخ عائض ..

سالة الشيخ عائض الى نيلسون منديلا
إلى: الرئيس نيلسون مانديلا تحية طيبة
أيها الرئيس العظيم

أنا أحد الملايين في مشارق الأرض ومغاربها، الذين قرؤوا سيرتك، وعرفوا جهادك، وأُعجبوا بصمودك، وتعجَّبوا من تضحيتك واستبسالك في سبيل مبدئك، ولأجل حريتك وحرية شعبك، حتى صرت نجماً في أفق الحرية، وزعيماً عالمياً في مدرسة النضال، ومنظِّراً عبقرياً في دستور حقوق الإنسان. لقد أخذ الناس منك قصة الكفاح، واستفادوا منك رواية المجد وأنشودة الإصرار والتحدي، فصرت أنت أباً لكثير من المستضعفين الذين سُلبوا حقوقهم، واضطُهدوا في ديارهم، وحرمهم الاستبدادُ من العيش الكريم، فرأوا فيك مثلاً حياً، وقدوةً حسنةً في الصبر والإصرار والاستمرار، ورفض الظلم، ومواصلة البذل والفداء، حتى تُنال الحقوق. أيها الرئيس العظيم: إن الإسلام - دين الله الحق - دين عظيم، يحب العظماء، ويحترم المبدعين، ويحيي الشرفاء، وأنت أحدهم. إنه دينُ المساواة؛ ساوى بين عمر العربي، وبلال الحبشي، وسلمان الفارسي، وصهيب الرومي، إنه دينٌ يرفض الظلم، ويحرم الاستبداد، ويُلغي فوارق اللون والجنس واللغة، يقول الله - عزوجل"إن أكرمكم عند الله أتقاكم" " -: ? ?.

أيها الرئيس العظيم:

إن الإسلام يحتفي بمثلك من العظماء؛ لأنه دين يقدِّر الفضيلة، ويعظِّم الصبر، ويحثُّ على العدل، وينشد السلام، وينشر الرحمة، ويدعو إلى الإخاء. أيها الرئيس العظيم: لقد حصلتَ على المجد الدنيوي، ونلتَ الشرف العالمي، وأحرزتَ وسام التضحية، ولبست تاج الحرية، فأضفْ إلى ذلك: الظفر بطاعة الله وبالإيمان به، واتباع رسوله " صلى الله عليه وسلم " ?، ولا يكون ذلك إلا بالإسلام، فأسلمْ تسلم، أسلمْ تنلْ العزَّ في الدنيا والآخرة، والفوز في الأولى والثانية، والنجاة من عذاب الله. أسلمْ

- أيها الرئيس العظيم -

لتحييك الأرض والسماء، ويرحِّبَ بك مليار ومائتا مليون مسلم، وتفتَّح لك أبواب الجنة. أيها الرئيس العظيم: إنك مكسبٌ للإسلام، ورصيدٌ للمسلمين، وما أجملها أن تنطلق من فمك كلمة الحق والعدل والسلام والحرية: «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، وهي أصدق جملة أنزلها الله على الإنسان، وهي سرُّ سعادة الإنسان ونجاته وفرحه ونصره. أيها الرئيس العظيم: كلما قابلتُ في بلاد الإسلام علماء وزعماء وأدباء وحكماء قالوا: ليت (نيلسون مانديلا مسلم)، فأرجوك وآمل منك أن تعلنها قويةً مدويةً خالدةً: «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، حينها سوف يصفِّق لك عبادُ الله في القارات الست، وتحييك مكة، وتفتح لك الكعبة أبوابها، وتشيد منابر المسلمين باسمك الجميل. أنت صبرت في الزنزانة سبعاً وعشرين سنة حتى كسرت القيد، وانتصرتَ على الظلم وسحقت الطاغوت، فسطِّرْ بإسلامك ملحمةً من الإيمان، وقصةً من الشجاعة، وصورةً رائعةً من صور البطولة. أيها الرئيس العظيم: والله لقد وجدنا في الإسلام - نحن المسلمين - قيمة الإنسان وكرامته، وذقنا حلاوة الإيمان ولذة الطاعة، ومتعة العبودية لله، وشرف السجود له، ومجد اتباع رسوله، ولأنك عزيز علينا، أثير في نفوسنا - لتاريخك المشرق - فنحب أن تشاركنا هذه الحياة السعيدة في ظل الإسلام، والفرصة الغامرةَ في رحاب الدين الخالد. أيها الرئيس العظيم: إن الـمُثل العليا التي تدعو لها سوف تجدها مجتمعة في الإسلام، والرحمة التي يخفق قلبك بها سوف تلمسها في الإسلام، والعدل الذي تدعو إليه سوف تسعد به في الإسلام. إن الإسلام يحب الصابرين وأنت صابر، ويحترم الأذكياء وأنت ذكي، ويبجِّل العقلاء الأسوياء وأنت عاقل سوي، ويحتفي بالشجعان وأنت شجاع. أيها الرئيس العظيم: لقد عشت معك أياماً جميلة عبر مذاكرتك: (رحلتي الطويلة من أجل الحرية)، فوجدت ما بهرني من عظمتك وصبرك وبسالتك، فقلت: ليت هذا الإنسان الفاضل الألمعي مسلم، ووالله لا أجد ديناً يستأهلك وتستأهله غير الإسلام، ولا أعرف مبدأً يكرم مثلك إلا الإسلام؛ لأنه دين الفطرة، يشرح الصدر، ويخاطب العقل، ويهذِّب النفس، ويزكي الأخلاق، ويكرِّم الإنسان، ويعمر الكون. أيها الرئيس العظيم: أنا أخاطبك من مكة، من جوار الكعبة؛ حيث نزل القرآن وبُعث محمد صلى الله عليه وسلم ?، وأشرقت شمس الرسالة، وكُسر الصنم، وحُطِّم الطاغوت، وأُعلنت حقوق الإنسان، وأُلغي الاستبداد، ونُشر العدل والسلام. يقول ربنا وربك - جل في علاه " فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام " -: ? ?.

أيها الرئيس العظيم:

إن الحياة قصيرة متعبة فما بالك إذا كانت حياة مثلك من العظماء؛ إذ قضيت ما يقارب النصف من عمرك مظلوماً مسجوناً، وهناك حياة الأبد والخلود في حياة النعيم التي ينالها المؤمنون بالله المتبعون لرسله، وأرجو أن لا تفوتك هذه السعادة والفوز، وكما يقول الفيلسوف الشهير ديكارت: «إن الحياة مسرحية رأينا المشهد الأول؛ مشهد الظالم والمظلوم، والغالب والمغلوب، والقوي والضعيف، فأين المشهد الثاني الذي يكون فيه العدل؟!»، فأجابه علماء المسلمين بقولهم: «المشهد الثاني هو يوم الحساب في الآخرة، يوم تُنصب محكمة العدل إذ لا حاكم إلا الله؛ ليوفي كلَّ نفسٍ بما كسبت، ويحكم بين عباده فيما كانوا فيه يختلفون».

وفي الختام أسعد بأن أهديك كتابي: (لا تحزن) لعلك تجد فيه إجماع العلماء والحكماء العباقرة على أن السعادة في الإسلام. أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يشرح صدرك - أيها الرئيس - للإسلام. وتقبل تحيات المسلمين رجالاً ونساءً وشيوخاً وأطفالاً في كل أصقاع الأرض. وتقبلوا تحياتي،،،

د. عائض عبدالله القرني

إقرأ المزيد ....

الثلاثاء، 15 أبريل 2008

أرتريا المنسية ..

اسم إرتريا مشتق من الاسم اليوناني القديم للبحر الأحمر وهو (سينوس إرتريوس).الموقع : تقع إرتريا على الساحل الغربي للبحر الأحمر بين خطي عرض 12.5 ـ 18 درجة شمالا ، وبين خطي طول 36.5 ـ 43 درجة شرقاً ، ويحدها من الشمال الغربي السودان ، ومن الشرق والشمال الشرقي البحر الأحمر ، ومن الجنوب أثيوبيا ، ومن الجنوب الشرقي جيبوتي ، وتبلغ مساحتها "124.000" كلم2 ، وتمتلك 126 جزيرة على البحر الأحمر أهمها جزيرة أرخبيل دهلك ، وتتمتع بساحل طوله "1080" كلم. عدد سكانها : قرابة5 ملايين نسمة يشكل المسلمون غالبيتهم .أهم المدن : أسمرا (العاصمة) ، كرن ، أغردات ، بارنتو ، تسني ، أم حجر ، نقفه ، مندفرا ، عدي قيح ، ومينائي عصب وموصوع.
أهم الأنهار : نهر سيتيت دائم الجريان ، ونهر بركا والقاش وعنسبا وهي أنهار موسمية الجريان.يعمل السكان بالزراعة والرعي والتجارة وبعض الصناعات الخفيفة.
اننا اذا اردنا ان نسلط الضوء على بعض مايعيشه اهلنا هناك قد يطول بنا المقام لكن حسبنا ان نشير اشارات لبعض القضايا ثم نحاول ان نضيف بين الفينة والاخرى مواضيع اخرى .ان التكتيم الاعلامي الذي يمارسه النظام الحاكم هناك جعل قضية ارتريا تخفى على كثير من الناس وقد صنفت ارتريا عدة مرات من منظمات حرية الصحافة والصحفيين انها لم تفتح المجال لهم ليبدوا القضية الارترية وكل ذلك بدون شك لاخفاء الممارسات الشنيعة التي يقوم بها النظام الحاكم في اسمرا...وقد يسوغ لنا اذا اردنا ان نبدأ الحديث عن ما يحصل هناك ان نتكلم عن الجانب الانساني والحالة المتدنية التي يعيشها المواطن الارتري
فهو يتقلب بين أبناء
في عز الشباب يأخذون الى مراكز التدريب ومعسكرات يلاقون هناك اقسى انواع العيش واشد انواع المعاملات
وبين تدني في المستوى الاقتصادي نتيجة قلة الايدي العاملة القادرة فمنظر الصفوف في الصباح الباكر لأخذ بعض من قطعات الخبز اصبح منظرا مألوفا بالاضافة الى سرقة ونهب ثروات الشعب فقد انتزعت قوات الأمن منازل المواطنين بمنطقة "اماتري" بمدينة "مصوع" تحت دعاوى ومبرارات واهية لا تخفى رغبة النظام المتمثلة في نهب ثروات وممتلكات المواطنين سواء كانت أراضي وعقارات، ومناطق ذات مواقع متميزة أو ثروات ومزارع ذات إنتاج وفير، وقد وعدت السلطات سكان "اماتري" بتعويضهم في منطقة أخرى إلا أنها تنكرت لتلك الوعود وفرضت شروطا قاسية لمنح الأراضي البديلة، حيث ألزمتهم بدفع مبلغ 4300 نقفة مقابل تعويضهم وشروط تعجيزية لبناء مساكنهم الجديدة ...بما يمهد لموجة تشريد بأساليب جديدة كما استولت السلطات على معظم قوارب الصيد في منطقة دنكاليا، والتي تمثل مصدر الدخل الرئيس لمواطنيها...ومما يفاقم مأساتهم شح وانعدام المواد الغذائية بالإقليم لدرجة حد المجاعة الكاملة حيث لا يوجد من المواد الا كميات قليلة جدا لا
تكفي حاجة المواطنين، وقد ظل العمل في هذا الإقليم محتكرا لدى شركات حزب النظام والهدف من ذلك أن يكون التمويل بصورة لا تسد رمق الفرد حيث يصرف للاسرة خمسة أرغفة في اليوم دون النظر لعددها ، الأمر الذي أضحى يهدد سكان الإقليم بالمجاعة وانتشار أمراض سوء التغذية والجوع.ان الحالة التي يمر بها المواطن الارتري تحتاج الى وقفة جادة لان معظم سكان هذا الإقليم عرب ومسلمون، وآخرون لهم روابط جغرافية وتاريخية بالعرب والإسلام، وسيكون لهم دور قادم ومؤثر، اقتصاديًا وثقافيًا وعسكريًا، على مستقبـل المنطقة، وخاصة على أهل السواحل القريبة والمطلة على البحر الأحمر، وهناك حاجة مشتركة للتعاون في صياغة مستقبل المنطقة وعلاقاتها، واستعادة البلد لمكانته ولهويتـه المخطوفة.

إقرأ المزيد ....

الأربعاء، 2 أبريل 2008

عاقبة الظلم ..

الشيخ محمود المصري قي قصة مؤثرة عن عاقبة الظلم ..



إقرأ المزيد ....

 

blogger templates | Make Money Online